Rusça Gramer - Ayşe Pamir Dietrich itibaren Kapadokya Kitabevi içinde LIT biçim

Karenlardilla Valenzuela karen_lardilla — Good God did I hate this book. Not that I could ever explain why.

Fulaij Alfulaij _ulaij_al_b1fc — كتاب أنثوي بإمتياز .. سأعود لأكتب عنه بالتفصيل إن شاء الله ------ كتاب خاص بالفتيات هذا مارددته في كل صفحة .. عدد قليل من الكتب يستطيع أن يمس الأنثى الموجودة بداخلي، باعتبار أن قرائتي للروايات قليلة، ولا أميل للعاطفية منها، لذا فعبارتي مقبولة حينما أتحدث عن هذا الكتاب الذي مسني كثيراً، رغم الإختلافات الثقافية والدينية طبعا! كان الكتاب مقترحاً من العزيزة منى المهدي لبدء مناقشة جماعية للكتاب، لولا اقتراحها لما قرأته إلا بعد مدة طويلة ربما، لست عادة ممن يهتم بقوائم الكتب الأكثر مبيعاً، لدي قائمتي الخاصة، هكذا أحدث نفسي دائما، لكن ماكل حديث تسوله نفسك يكون صحيحاً، هذه المرة كان حديث النفس خائباً بالنسبة لي .. بداية لفت انتباهي قدرة ليز على الوضوح والشفافية، الكتابة عن كل هواجسها ومخاوفها وأفكارها الجنونية، والضعيفة، و العاجزة، و القوية، بكل تصنيفاتها بهذه القدرة الفائقة من الشفافية كانت مذهلة، خصوصا عندما أتذكر أنها أتت من أنثى تعيش في دول تدفع نحو المساواة التامة مع الرجل، بالتالي توضيح تقلبات مزاج أنثى، وتردد أفكارها وحيرتها، وأيضا بعضا من سلوكها، مما يعني أنها لا تساوي الرجل، يبدو شجاعة أيضاً ..! أن تقف مرة وقفة صادقة مع نفسك، وتسألها ماذا تريدين يا نفسي من الحياة؟ هل ما أنا فيه يناسبني؟ هل موقعي صحيح؟ أم انني على الطريق الخطأ! أن تملك القدرة على تقدير مايناسبك، وتوضيح خياراتك في الحياة، أو حتى البحث عنها، أن تقف في منتصف الطريق بشجاعة، ملتفتا لما مضى، و أن تقرر إيقاف المسير لأنه يؤدي لنتيجة واضحة وآمنة، لكنها ببساطة لاتناسبك! ليست لك! أمر يتطلب شجاعة كبيرة .. كبيرة جداً .. ليقوم بها أي شخص، ليس فقط معرفة ماتريد، بل المضي والسعي له والمغامرة بالوضع الاجتماعي الجيد، والمنزل الفاخر، والكثير .. أمر آخر تطرقت له وهو حيرتها بأن هل ماترغب فيه تستحقه أو لا؟ وحوارها مع ذاتها حول الفكرة، وعبارة امها لها بأن المرأة عادة تربى على أنها لا تستحق الكثير من الحياة، لذا فهي تقلل مما تستحقه! هذه مشكلة أنثوية بإمتياز، وإن كانت انسانية عامة، لكنها تغلب بين النساء، عندما يحبها أحدهم فهي يغشى عليها من الفرحة، و تفكر بأن هذا كثير عليها لذا تركض نحو اتباعه وتخشى ابتعاده وتصبح شخصا يشبهه (كليز)، تقبل بأي عمل بلا شروط، وقليلاً ماتضع الفتيات شروطها في مقابلات العمل، و تقبل بأي شيء غالباً، و الكثير من الأمثلة، تضعها الظروف الاجتماعية والتنشئة للوصول لهذا التقليل من الذات والقدرات، ولست متأكدة من الأسباب! أعرف أن تجربتها تملك تميزاً نتيجة انها تنتمي لمجتمع غربي مختلف تماماً، لكنها ذكرت بأنها تملك عائلة متماسكة ومترابطة، وأيضا دائرة من الأصدقاء الداعمين، لكن مع ذلك مساحة الحرية الفردية المتوفرة لديها، وتوافق بعض الظروف مثل موافقة عملها، جائت في صالحها .. :) أبرر لنفسي بأني أخاف أن أفكر كثيراً، ثم أعرف ما أريد تحديداً، و أكتشف بأني لن أحصل عليه نتيجة ظروف عدة فأصاب بالإحباط، لذا شخصياً لست راغبة بالمزيد من معرفة الذات .. عجز المسيحية عن إكمال الجانب الروحي لدى المسيحين في عالم اليوم ملفت! هناك مسافة كبيرة بين الشعوب الغربية والمسيحية، أخبرتنا ان صديقتها تسجد لكنها لا يمكن أن تذهب للكنيسة بحثها وتساؤلها عن الرب، عن قوة غيبية روحية كبرى، تستمد منها العطف والقوة وتعبدها وتستجيب لها هل الكل يحتاج للصلاة والطعام والحب؟ بالطبع لا الكل يحتاج للحصول على حصص متكافئة مما يرغب فيه ومما يناسب إحتياجاته الروحية، والجسدية، والنفسية أيضا! لا أعرف هل السفر أم الطعام أم المعرفة أم العلم أم الشغف أم العبادة أم الحب أم الالتزام أم الحرية أم الانطلاق .. هو مايوصلني إليّ! السؤال كيف سأبحث عني؟ ليز لم تكتب دليلاً سياحياً، و لا كتاب رحلات، رغم استطرادها في التفاصيل والوصف، و ربما هذا طلب الناشر، أو كونها صحفية تكتب مواضيع سياحية، لكنها عرضت تجربتها الخاصة، ومحاولتها للتشافي للآخرين، ليس لأجل تقليدها والذهاب لايطاليا والهند وبالي، وليس بالطعام و الصلاة والحب! بل بما يحتاجه كل فرد منا! وبما يريده فعلاً! هل كانت السعادة ماوجدته ليز؟ لا أعتقد، بل هي وجدت سلاماً داخلياً، وجدت نفسها، بحت عن الإتزان والتوازن والشفاء فحققته بطريقتها، لكن هذا خيط السعادة وليس السعادة كلها الجميل في سعادتها أنها وصلت لسعادتها الخاصة وليست سعادة الآخرين المستعارة، إنما وصفة سعادة تخصها وحدها .. الخلاصة: عليكنّ بأن تحببن أنفسكنّ أولا، كوني مركز حياتك، الآخرين يدورون حولها، لا تجعلي أحداً مركز حياتك، قالتها صديقتي مريم أخرجي من تحبين من قلبك، ضعيهم في كفيكِ كما قالت ليز لا تنتظروا أميراً ينقذكم كما في القصص الخرافية، و لا قوة غيبية تنتشلكم مما أنتم فيه، إنما على الإنسان أن يكون منقذ نفسه بنفسه ذكرني هذا بمقولة لمحمد اقبال "المسلم الضعيف يعتذر بالقضاء والقدر، والمسلم القوي هو قضاء الله وقدره "